حذر وزير الخارجية عادل الجبير، في كلمته أمام القمة العربية بنواكشوط، من خطوب مزمنة يتعرض لها العالم العربي في قضية فلسطين.

وقال الجبير، إن "القضية الفلسطينية تشكل بندا ثابتا في جدول أعمالنا، وهذا يعود لاستمرار التعنت الإسرائيلي المتناقض لرؤى السلام وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

من جانبه، طالب وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، في كلمته أمام القمة، مساندة بلاده لرفع قضية ضد بريطانيا بسبب إطلاقها "وعد بلفور"، الذي مهد لاستيطان اليهود في أرض فلسطين، محذرا من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، على أن القضية الفلسطينية ستظل "قضيتنا المركزية، والتحدي الأول في الشرق الأوسط".

وأضاف "آن الأوان أن يدرك العالم أنه دون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية فإن هذه المنطقة لن تنعم بالاستقرار، وعلى العالم وقف الاستيطان، وإعادة المفاوضات استنادا لحل الدولتين، والمبادرة العربية للسلام، وقيام الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 1967.

وفي كلمته أيضا أمام القمة، جدد الرئيس السوداني عمر البشير موقف بلاده الداعم لفلسطين، مؤكدا أن القضية الفلسطينية "ستظل قضية العرب المركزية"، لافتا إلى أنه قرر فتح مرحلة جديدة من التعاون بين فلسطين والسودان، لوضع العلاقات في إطارها الصحيح عبر توقيع اتفاقيات ثقافية وسياسية تدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن "قضية فلسطين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في صدر العمل العربي المشترك".

ووصف المواقف الإسرائيلية بأنها "شديدة التصلف"، داعيا إلى استغلال بوادر الزخم الدولي الجاري لإنقاذ السلام، في إشارة إلى المبادرة الفرنسية التي تسعى إلى إقامة مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الحالي.