سعيا إلى إصلاح التعليم في المملكة وتحسين أداء المعلمين، أعدت هيئة تقويم التعليم 8 معايير مهنية للمعلمين. وأبلغت مصادر "الوطن" أن المعايير مصنفة في 3 مجالات متداخلة ومترابطة مع مهنة التعليم، وتشمل القيم والمسؤوليات المهنية، والمعرفة المهنية، والممارسة المهنية، على أن يضم كل معيار مجموعة من "نقاط التركيز" التي تصف السمات الأساسية لمهنة التدريس.




وضعت هيئة تقويم التعليم 8 معايير مهنية للمعلمين تعد مكونا أساسيا في عملية إصلاح التعليم ورفع جودة أداء المعلمين، حيث ستسهم في تلبية احتياجات الطلاب، والمعلمين والمدارس، والنظام التعليمي بأكمله وتوضح ما ينبغي أن يعرفه المعلمون ويكونوا قادرين على القيام به.

وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن تلك المعايير مصنفة في ثلاثة مجالات متداخلة ومترابطة مع مهنة التعليم، وهي مجال القيم والمسؤوليات المهنية، ومجال المعرفة المهنية، ومجال الممارسة المهنية حيث يستمد التدريس ممارساته منها جميعا.

ويضم كل معيار من المعايير الثمانية مجموعة من "نقاط التركيز" التي تصف السمات الأساسية لمهنة التدريس، ثم تقدم كل نقطة تركيز وصفا يمتد على أربعة مستويات للأداء من خلال التوصيفات التي تحدد ملامح جودة التدريس في كل مستوى وتعكس مستويات الأداء الأربعة تزايدا في عمق المعرفة والفهم، واتساعا في التمكين من الممارسة، وزيادة في مسؤوليات المعلمين ونفوذهم وتأثيرهم خلال حياتهم الوظيفية.

وتهدف تلك المعايير للتطوير والنمو المهني، حيث تدعم المعايير النمو المهني للمعلم طوال رحلة حياته الوظيفية. كما تشمل نموذج المحاسبية المهنية، حيث يمكن استخدام المعايير أيضا بصفتها مقاييس أو أسسا للمقارنة المرجعية وذلك لتقييم مدى تحقيق الأهداف المرغوبة.