دشن عدد من الفتيات المصريات موقعا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لكشف خيانة الأزواج والأصدقاء حمل اسم "I know him". الموقع يعتمد على اعترافات الأعضاء حول وقائع الخيانة التي مروا بها، والبعض ينشر أسماء صريحة، بينما يفضل آخرون الأسماء المستعارة.
ويرى خبراء الاجتماع وعلم النفس أن فكرة الموقع لن يكتب لها النجاح، كونها قائمة على الفضائح، وهو ما يصطدم بمخالفات اجتماعية وقانونية تحترم الخصوصية الذاتية.
برنامج أميركي
يقول أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في القاهرة سعيد صادق: "إن هذه الفكرة ليست جديدة في عالم التواصل الاجتماعي، فهي مستوحاة من برنامج أميركي على موقع الفيديو "يوتيوب" يسمى "تشيتر"، حيث يقوم على فكرة مراقبة الحبيب، أو الصديق من خلال كاميرات مراقبة، وعند ذهابه لمقابلة شخص آخر يتم فضحه، وبعد نجاح الفكرة تم تحديثها بعمل نسخة على شبكة "فيسبوك"، ومن هنا أتت فكرة هذا الموقع النسائي".
حدوث مشاكل
يرى صادق، أن "احتمالية حدوث مشاكل بسبب هذا الموقع ستكون عديدة، أهمها التبعات القانونية التي تنتج عن نشر صور بدون إذن أصحابها، حيث يعتبر ذلك اقتحاما للخصوصية، يوقع مرتكبه في جريمة الادعاء بالكذب، خصوصا أن جانب الفضيحة والتشهير في هذا الموقع هو ما يعيق استمراره"، لافتًا إلى أن الفكرة جاءت كرد فعل غاضب من قبل الحركات النسائية للحد من الخيانة.