من المنتظر أن تعلن الهيئة العامة للرياضة غداً موقفها من إدارة نادي الاتحاد، ولعل الأقرب حسب التوقعات إقناعاً هو الذهبي أحمد المسعود الذي يعتبره غالبية الاتحاديين طوق النجاة لناديهم والاسم الأوفر حظاً والأكثر قبولاً لكافة الأطياف في العميد.

الذهبي المسعود يعتبر واحداً من أميز الرؤساء، بينما إدارته تاريخيا يرى فيها الكثير من المتابعين والمراقبين أنها الأقدر على إيجاد الحلول بل وصناعتها مهما كانت العوائق، مرتكزين على خبرة وتجربة وثراء ميداني وإداري يجعل منهم ــ فعلياً وضمنياً ــ ضالة عميد الأندية والأفضل في جبر عثراته وانتكاساته المالية والإدارية والفنية وبقية الأصعدة ذات العلاقة بالعمل الرياضي المؤسساتي المبني على منهجية واستراتيجيات تحدد الأولويات وتنهض بالأهداف والمبتغى الإيجابي العام للكيان الأصفر البراق.

كافة جماهير الاتحاد تعي وتدرك أن المسعود واللامي هما تاريخان ناصعا البياض، ورقمان من ذهب في ذاكرة هذا الكيان العريق. ولعل تزكية كبير الاتحاديين وعضو شرفه الفخري التاريخي الأمير طلال بن منصور "الله يعافيه" يفترض بمقام الهيئة تقديرها والمصادقة عليها كأربع سنوات من العمل الجاد والمصداقية ونبل المقصد وتمكين الذهبي المسعود من الاستقرار لتنفيذ خطوات عمله فهو يحظى بثقة الغالبية العظمى في المشهد الاتحادي العام.

المهمة ثقيلة والتركة الرقمية همّ كبير وبلا حدود من الأرقام والديون والتلاعبات والضياع، وبالتالي فالمسعود وإدارته يحتاجون لثقة القيادة الرياضية لأربع سنوات قادمة وليس عاما واحدا فحسب.

كل الأمنيات للقيادي والخبير أحمد مسعود بالتوفيق في مهمته إن تم اختياره وهذا هو المنتظر والمأمول من الهيئة الرياضية ونتطلع أن تستقبله بالورود والتراحيب جماهير النادي وتكون خير معين له في أكبر مهمة إنقاذ يشهدها تاريخ نادي الاتحاد العريق.