تعتزم شركة الاتصالات السعودية ونظيرتها الصينية الحصول على تراخيص الجيل الرابع للهواتف النقالة التي تقدمها الحكومة المصرية بالتضامن مع شركة زين الكويتية التي تقدمت بطلب رسمي الأسبوع الماضي. وقال مصدر في وزارة الاتصالات المصرية أن شركتي الاتصالات السعودية والصينية لم تتقدما بطلبهما رسميا حتى الآن، في حين امتنع مسؤولو الشركات عن التعليق.

وحددت الحكومة المصرية أول أسبوع من شهر أغسطس، في حين رحبت شركة مصر للاتصالات التي تحتكر الخطوط الثابتة بهذا العرض الذي يخولها الدخول إلى سوق الهواتف النقالة.


جهات جديدة

 قال المسؤول إن هذه التراخيص ستكون مقدمة فقط للجهات الجديدة في السوق في حال رفضت الشركات الحالية هذا الترخيص، ووفقا لموقع وزارة الاتصالات فإن لدى شركة مصر للاتصالات حوالي 95 مليون مشترك.

وقالت شركة أورانج إس إي التابعة لمصر إنه قد طلب منها أن تقرر فيما إذا كانت موافقة على شروط ترخيص الجيل الرابع، مشيرة إلى أن ثمن حقوقها يبلغ 399 مليون دولار.


توسيع الإيرادات

قال رئيس الأبحاث في الإحصاءات المالية الصينية ستيفن لو بالنسبة لشركة الصين للاتصالات فإن ترخيص الجيل الرابع سيوسع من إيراداتها، مؤكدا أن الإيرادات الخارجية تأتي بشكل رئيس من خدمة التجوال وهي ضئيلة لا تُذكر، لافتا إلى أنه إذا أرادوا الحصول على ترخيص الجيل الرابع فسوف يكون هدفا لتأسيس حضورها أكثر من أن تكون مجرد منافسة قوية مع الشركات الأوروبية.





خطط تطويرية

ذكرت مصادر أن شركة الصين للاتصالات ليس لديها أي خطط تطويرية للجيل الرابع في مصر وفقا لما وضحته الشركة عبر البريد الإلكتروني أمس، ووفقا لما قدرته وكالة بلومبيرج فإن إيرادات شركة الصين للاتصالات ربما ستكون 52 مليون دولار هذه السنة، أي أعلى بحوالي 4.9 % عن العام الماضي.