وقع عشرات الصحفيين الأميركيين على بيان يدعو إلى الحفاظ على حرية الصحافة وإنهاء تخويف الصحفيين، حيث أشرفت على هذا التحرك جمعية (PEN) للكتاب والصحفيين في الولايات المتحدة. وحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس فإن البيان أكد أنه خلال الحملات الانتخابية، "رأينا مرشحين ومؤيديهم يطلقون شتائم شنيعة وتهديدات خطيرة ضد الصحفيين – منعوا مراسلين ومنابر إعلامية من الوصول إلى الحملات، وأطلقوا عبارات عدوانية تجاه صحفيين محددين، وأظهروا لا مبالاتهم بالمضايقات التي كان مؤيدوهم يقومون بها". وتعلق الصحيفة "حرية الصحافة أساسية بالنسبة للديمقراطية، ولا يمكن الحصول على واحدة دون الأخرى. ومع ذلك تتعرض الصحافة لهجوم مستمر في كثير من دول العالم. في العراق وسورية، على سبيل المثال، يعاني الصحفيون منذ فترة طويلة من قيود مشددة على تحركاتهم وقدرتهم على نقل الحقيقة. وفي تركيا، حتى قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، تفرض السلطات قيوداً شديدة أيضاً على حرية الصحافة". وتؤكد الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية "الخلافية بشكل غير مسبوق" في الولايات المتحدة، أدت إلى بروز مناخ جديد من العداء تجاه الصحفيين.

ووقع على البيان عدد كبير من الصحفيين الأميركيين المعروفين، بما في ذلك مارت اميس، مارجريت اتوود، جودي بلوم، وجانيت مالكولم. كما تلقى البيان الدعم من جمعيات حماية حرية الصحافة مثل جمعية مراسلون بلا حدود، وسيتم تسليمه إلى اللجان المختصة بالحزبين الجمهوري والديمقراطي.