بات تدعيم خط الهجوم بالفريق الأول لكرة القدم في الاتحاد أولوية قصوى بالنسبة لإدارة النادي برئاسة أحمد مسعود بعد رحيل الفنزويلي جليمن ريفاس إلى الشارقة الإماراتي وانتقال مختار فلاتة لنادي الوحدة بعد انتهاء عقده مع الاتحاد، وبات الاتحاد بذلك يفتقد مهاجما محليا وأجنبيا صريحا في هذه المرحلة، ووضعت الإدارة عددا من اللاعبين على رادار تحركاتها من أبرزهم مهاجم نادي النجم الساحلي أحمد العكايشي، الذي فتحت الإدارة مفاوضات مباشرة مع ناديه للحصول على خدماته، بالإضافة إلى لاعب برازيلي تم عرضه من جانب المهاجم السابق في صفوف البرازيلي سيرجيو، وتنتظر الإدارة أن يتم اعتماد تسجيل اللاعب الخليجي وفقا للنظام الجديد حتى يتمكن النادي من الاستعانة بلاعب آسيوي في مركز الهجوم، بعد تحويل الكويتي فهد الأنصاري إلى نظام اللاعب الخليجي، ومن أبرز اللاعبين الآسيويين المعروضين على الإدارة الاتحادية المهاجم السوري سنحاريب مالكي.
ميدانيا، يواصل الاتحاد تدريباته تحت إشراف المدرب الوطني حسن خليفة إلى حين حضور الجهاز الفني الجديد للفريق الذي تجري الآن مفاوضات اللحظات الأخيرة معه، وتحديدا المدرب الألماني شوستر في عودة المدرسة الألمانية إلى نادي الاتحاد التي كانت على صلة وثيقة بالاتحاد في السابق مع عدد من اللاعبين كان آخرهم الألماني ثيو بوكير الذي حقق مع الاتحاد كأس ولي العهد أثناء فترة رئاسة المسعود الأولى للنادي في عام 1991.