وافقت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية على خطة لجعل مساحات ضخمة من الطيف متاحة لجيل الخدمات اللاسلكية القادم والمسمى بالجيل الخامس"5G"، لتتصدر بذلك التكنولوجيا الخليوية.
وبحسب موقع Fast Company، فإن "الجيل الخامس"5G" سيمكن من زيادة سرعة البيانات من 10 إلى 100 مرة، مقارنة بما يقدمه الجيل الرابع، حيث ستكون سرعة البيانات أكثر من 1 جيجابايت في الثانية، مع عدم وجود أي تأخر أو انتظار تقريبا".
ومن المتوقع أن تطبق هذه التكنولوجيا عام 2020 من أجل أن تكون مستقرة معياريا، ومن ثم وقتا أطول حتى يتم تفعيل هذه التكنولوجيا في الأجهزة، ولن تكون بالطبع متوافرة في نسخة آيفون 7 الذي سيصدر قريبا، لكن ربما في نسخة آيفون 10 على أقصى تقدير.
وستحدث تقنية الجيل الخامس "5G"، نقلة نوعية في مختلف الأجهزة الإلكترونية ذات الاتصال بالإنترنت كالسيارات والثلاجات والطائرات، أو أي شيء يحتوي على بطارية أو قابس كهربائي. كما أن فترة الانتظار أو ما تسمى بـ"الكمون" غير الملحوظ، ستساعد حتى الأطباء في مواقعهم التي يجرون فيها عملياتهم الجراحية على مرضى في مواقع أخرى عن طريق الأدوات الآلية المتصلة بالإنترنت.
وتعِد شركات الاتصالات المختلفة عملاءها بتوفير تقنية الجيل الخامس "5G" بحلول عام 2017، مثل شركة فيرايزون للاتصالات، وبعض الشركات الكورية التي وعدت بتوفيرها بحلول الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018، لكن ستكون مثل هذه الخدمات محدودة ومبدئية، باعتبار أن الولايات المتحدة ستكون هي مصدر الجيل الخامس "5G"، لأنها المكان الأول في العالم الذي فتح الترددات العالية التي ستجعل من سرعة هذه البيانات أمرا ممكنا.