أرجعت الإدارة العامة للطرق والنقل في منطقة عسير أسباب تأخير مشروع ازدواج طريق أبها- السودة، إلى وجود بعض العوائق التي تخص بعض الجهات الخدمية وهي "المياه والكهرباء والاتصالات وموبايلي"، وكذلك وجود بعض الاستملاكات للمواطنين، مؤكدة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت 72 %.
جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته "الوطن" بتاريخ 5 شعبان الماضي تحت عنوان "طريق أبها- السودة ينتظر حلم الازدواج". وأوضح المدير العام لإدارة الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس عبدالله بن محمد شويل، أنه تم اعتماد المشروع على مرحلتين، الأولى بطول 10 كيلومترات من مدخل أبها الجديدة وحتى الكم (00+10)، والثانية من الكم (00+10) إلى الكم (00+21).
عوائق المرحلة الأولى
المياه: تم الانتهاء من ترحيل خطوط المياه المتعارضة مع المشروع بتاريخ 20/6/1437.
الاتصالات: تم الانتهاء من ترحيل كيبل الاتصالات السعودية بتاريخ 2/8/1437.
الكهرباء: تمت إزالة 83 % من عوائق شركة الكهرباء بالمشروع، وتبقى 14 عمودا لم تتم إزاحتها حتى تاريخه.
موبايلي: تم ترحيل سور الشبك الخارجي للبرج الموجود عن العلامة الكيلومترية (600+4) لتداخله مع الحد الإنشائي. أما الكيابل المتبقية بالمشروع فلم يتم ترحيل أي جزء منها بما في ذلك (800 متر) الأولى التي تربط بالحزام الدائري، لأنه لابد من ترحيل الكيبل بالكامل، ووجود مسار آمن للحفاظ على الكيبل من القطع والتلف.
استملاكات المواطنين: تم حصر جميع المباني التي تعوق المشروع، وصرف تعويض لبعض المواطنين، وتبقت 7 مبان جار العمل على صرف تعويضاتها حسب المتوفر في الاعتمادات المالية المخصصة للتعويضات.
عوائق المرحلة الثانية
الكهرباء: تم تحديد تكاليف الإزاحة من قبل الشركة، ولكن لم يتم إرفاق المخططات والدراسات، التي بنيت عليها تلك التكاليف، ليتم الرفع بها من قبل إدارة الطرق والنقل إلى مقام الوزارة لعمل الارتباط للمبلغ المطلوب.
الاتصالات السعودية وموبايلي: لم تتم حتى تاريخه إفادة إدارة الطرق والنقل بتكاليف الإزاحة المطلوبة رغم مخاطبة الإدارة للشركتين بعدة خطابات.
استملاكات المواطنين: تم حصر المباني بنسبة 75%، وجار استكمال حصر المتبقي، وهي تشكل عائقا في تنفيذ المشروع، علما بأن المتاح من المشروع للعمل بنسبة 10% نظرا لوجود عوائق الجهات الخدمية واستملاكات المواطنين.