في سويعات قليلة استعد أعضاء شرف النصر في اجتماعهم التاريخي بالرياض بتقديم أكثر من (70) مليون ريال لدعم الرئيس القادم قبل أن يوافق الأمير فيصل بن تركي على العودة لرئاسة النصر من جديد واختيار المهندس عبدالله العمراني ليكون نائبا له.
لقد كان الاجتماع الذي ترأسه الأمير مشعل بن سعود، والذي تم فيه اختيار سموه رئيسا لهيئة أعضاء الشرف، اجتماعا مثاليا لشخصيات تعشق الكيان، كان هدفها الأسمى ترتيب البيت من الداخل ولمّ الشمل ودعم الرئيس ليستمر النصر في منافسته بقوة على كل البطولات.
المرحلة المقبلة ستشهد عودة النصر إلى المنافسة الشرسة على البطولات لثقتي بأن الأمير فيصل بن تركي أصبح الآن أكثر الرؤساء خبرة وتمرسا ومعرفة ومواجهة للصعاب، وسيكون العمراني مهندسا للعمل الإداري والمالي، وأيضا الاستثماري بالنادي لخبرته في هذا المجال.
إن اختيار الأمير فيصل هو الاختيار المنطقي في هذه الظروف الصعبة والالتزامات المالية الكبيرة، خصوصا أن تغيير الرئيس قد يدخل النصر في متاهات، ونحن على أبواب الاستعداد للموسم الجديد، ولذلك أرى أن الحكمة كانت في استمرار سموه ودعمه من قبل أعضاء الشرف.
إنني أدعو كل النصراويين للالتفاف حول النادي في هذه المرحلة وتغليب المصلحة العليا للكيان، وفتح قنوات التواصل المباشر مع الإدارة الجديدة وإنهاء الاختلافات الشرفية والإعلامية لتهيئة الأجواء للعمل بشكل يضمن عودة النصر بسرعة وبقوة لتحقيق البطولات.