فيما كانت الأعراس تتم قديما عبر العادات التقليدية، وذلك من خلال سيدات يقمن بدور الخاطبة التي تجمع بين الراغبين بالزواج. إلا أنه في العصر الحديث انتقل دور هذه الخاطبة إلى صفحات الفيسبوك، لتدير الأمر بطريقة عصرية ومتقدمة بعدما اختفت تقريبا الخاطبات التقليديات، في الوقت الذي تزايدت فيه ظاهرة العنوسة خاصة في المدن وبين المتعلمين.
ومن بين الصفحات التي لاقت رواجا بين الشباب المصري في موقع الفيسبوك، صفحة "نفسي أتجوز صح"، التي بلغ عدد مشتركيها أكثر من 46 ألف شخص.
وقالت مديرة الصفحة الدكتورة رضوى سعد: "إن هناك ضوابط لقبول الراغبين في الزواج، عن طريق استمارات تتضمن أسئلة تتعلق بطلبات ومواصفات شريك الحياة"، مشيرة إلى أن لديها ما يقرب من 2000 استمارة حالياً، وتجري نحو 20 مقابلة أسبوعياً.
وأضافت سعد: "نجح المشروع في إتمام زواجات وخطبة عدد كبير من الناس، فقد كانت الفتيات في بداية الأمر يقدمن على ملء الاستمارات من غير علم الأسرة، أما الآن فباتت بعض العائلات تتقبل الطريقة"، لافتة إلى أن فريق التنسيق يختار المرشح الأفضل في الفكر ودرجة الالتزام.