استنكرت الهيئة العالمية للمساجد التابعة لرابطة العالم الإسلامي حادث الدهس الإرهابي، الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور أحمد بن سالم باهمام إن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والأنفس المعصومة، وتروع الآمنين ليست من الإسلام في شيء، وتتعارض مع كل القيم والمبادئ والحضارات الإنسانية، مقدما التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما طالب الدكتور باهمام أئمة وخطباء المساجد في فرنسا وجميع دول العالم بالوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه، وبذل الجهد للوقاية منه ومعالجة أسبابه، مثمنا دور الحكومات والدول، وفي مقدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهودها في دعم الأمن والاستقرار في دول العالم أجمع ومحاربة الإرهاب والتطرف.