عبر مصدر مسؤول عن إدانة المملكة، وبأشد العبارات، لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، ونجم عنه مقتل ما يزيد على 70 شخصا، وإصابة أكثر من مئتين، حسب التقارير، من الأطفال والنساء والرجال.

وأكد المصدر على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها.

واختتم المصدر تصريحه بتقديم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا الصديقة، مع التعبير عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

 


برقيات عزاء

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، إثر حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس. وقال الملك المفدى "علمنا بنبأ حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، ومؤكدين لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الفرنسية الصديقة الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه". كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقيتي عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند، أعربا فيهما عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإرهابي.

 


 إدانة مجلس التعاون

دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية أول من أمس، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني تضامن دول المجلس مع الجمهورية الفرنسية إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان، الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع من ضمير أو أخلاق.

وقال إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم، والقبض على مرتكبيه، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا والحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

 





حرمة الدماء


أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حادث الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن عشرات من القتلى والجرحى.

    وأكدت أن الإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، ويجرم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال. والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره. وقالت الأمانة في بيان لها أمس "يجب على العالم التعاون لاستئصال الإرهاب ومكافحة شروره، فإنه لن يتوقف عند حد في عمليات تتجاوز تعاليم الأديان، والأعراف، والنظم والقوانين".


عمل همجي


نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الإجرامي، واصفة هذا العمل بالهمجي وبالصادم والوحشي.

وعبر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، عن حزنه لهذه الجريمة البشعة التي تحمل في طياتها بصمات العمل الإرهابي، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا عرق، وأن مرتكب هذا العمل ومن يقف وراءه يعدون وصمة عار في جبين الإنسانية وجميع القيم الأخلاقية والأعراف الإنسانية. وأكد مجددا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها لفرنسا والشعب الفرنسي في هذا الظرف الأليم، مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة، ومعالجة السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإنساني.


استنكار الرابطة

 أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة الحادث الإرهابي. وقال الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبدالله التركي في بيان أصدره أمس، إن الرابطة تستنكر وتدين حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وتؤكد على موقفها الثابت من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناسا أبرياء وأنفسا معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة لا تمت إلى الإسلام بصلة وتتعارض مع كل القيم والمبادئ والإنسانية.