علل مصدر الضغط الذي تجده محلات الاتصالات حاليا في مكة المكرمة عند توثيق البصمة بسحب هذه الخدمة من بعض المحلات الخاصة، بعد أن تبين أنها أخذت مبالغ مالية من قبل العملاء جراء توثيق البصمة.

وقال مصدر لـ"الوطن" إن "شركات الاتصال خصصت 10محاولات للعميل الواحد أثناء توثيق البصمة، باستخدام كافة أصابع اليد، على أن يحمل صاحب الرقم الهوية الوطنية أو الإقامة".

وأضاف أن "الأنظمة المتبعة تم اعتمادها من قبل وزارة الداخلية، وهي التي تملك كافة بيانات جميع العملاء، وشركات الاتصالات لا يحق لها استثناء أي عميل من البصمة".

وأوضح المصدر أنه "في حال وصول أحد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الفرع يخرج أحد الموظفين إليه بجهاز البصمة، لتنفيذ الإجراء الخاص به، كما أن المعوق أو مقطوع الأيدي يمكنه الاستفادة من خدمات نظام أبشر، والتي تمكنه من توثيق رقمه، بعد أن ينشئ اسم مستخدم ورقما سريا، والدخول إلى خدمات توثيق الرقم، ومن ثم الإرسال إلى أحد الموظفين في شركات الاتصال، وهو من يقوم بالتوثيق، وذلك بعد اكتمال كافة الإجراءات الخاصة بتثبيت هوية الرقم".

وأبان المصدر أن "بعض مرضى السكر ممن لا تتطابق أصابعهم مع البصمة بشكل سريع، يمكنهم الاستعانة بنظام أبشر لإنهاء هذا الأمر، مؤكداً أن كافة الإجراءات التي تقدمها شركات الاتصالات سيتم تنفيذها عن طريق البصمة عدا استخراج الفاتورة.