تصدى مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية لهجمات شنتها ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح في عدد من المدن والمحافظات، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن القوات الموالية للشرعية تمكنت من إيقاع خسائر فادحة في صفوف قوات التمرد.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بإقليم آزال منصور الحنق في تصريحات إعلامية إلى أن قوات التمرد حاولت أمس شن هجوم عسكري كبير على مواقع المقاومة في مديرية نهم شرق صنعاء، لاستعادة المواقع التي أرغمتها المقاومة على الانسحاب منها بعد معارك عنيفة، إلا أن الثوار بدعم كبير وفرته طائرات التحالف العربي تصدت لهم، وأرغمتهم على التراجع والانسحاب، بعد أن قتلت عشرة إرهابيين وأصابت 26 آخرين بجروح، ودمرت عددا من الأطقم العسكرية التابعة للميليشيات وثلاث آليات. مشيرا إلى أن المقاومة خسرت خمسة من عناصرها، وأكد استعادة الجيش جبل الذهب في المنطقة نفسها.

ومضى الحنق قائلا إن قوات أخرى تابعة للجيش الوطني استدرجت قوات التمرد إلى منطقة "جبل القرن" في نهم، وبعد وصولها إلى منطقة معينة، فتحت عليها نيرانها الكثيفة، ما تسبب في مصرع وإصابة عشرات الانقلابيين.

وفي تعز جنوبي اليمن، قالت مصادر ميدانية إن ثمانية من الحوثيين وحلفائهم قتلوا وأصيب 16 آخرون خلال هجوم على مواقع تابعة للواء 35 مدرع غرب المدينة. وأضافت أن أربعة من أفراد المقاومة والجيش الوطني أصيبوا أيضا خلال الاشتباكات.

وعلى صعيد عدن، عثرت قوات الأمن على ثلاثة صواريخ في منطقة المحافر الواقعة بين محافظتي عدن ولحج، واعتقلت ثلاثة مسلحين. وقال مصدر أمني إن الصواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه مطار عدن الدولي ومعسكر قيادة قوات التحالف العربي.