أجبرت الأجواء الحارة التي تشهدها محافظة جدة، والتي تلامس في الفترات المسائية الـ40 درجة مئوية، إضافة إلى نسبة الرطوبة المرتفعة التي تشهدها العروس خلال هذه الفترة، منظمي مهرجان "صيف جدة 37"، والذي يحمل شعار "أديها فلة"، إلى تغيير بوصلة الاحتفالات المصاحبة لكل سنة، والتي كانت تقام على ضفاف كورنيش جدة الشمالي، إلى أحد المولات التجارية المغلقة، بهدف استقطاب أكبر عدد من الزوار عند التدشين.
وشهدت محافظة جدة مساء أمس حفل انطلاق مهرجانها الصيفي للعام الـ18 على التوالي، "صيف جدة 37"، وتستمر فعالياته المتنوعة على مدار 30 يوماً، بحضور مسؤولي غرفة جدة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة مكة المكرمة والقيادات التنفيذية فيقطاع السياحة. ويهدف القائمون على المهرجان إلى استقطاب مليون سائح من داخل وخارج المملكة، وتحفيزهم بالجوائز القيمة أسوة بالمهرجانات التسويقية الشهيرة بدول مجلس التعاون الخليجي، اللافت في النسخة الثامنة عشرة، ارتكازها على الاستقطاب من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وبخاصة من خلال حساب غرفة جدة على تويتر.
كما تعد "التخفيضات" الأسلوب التسويقي المركزي، الذي يعتمده المهرجان في نسخته الأخيرة، فالموقع الإلكتروني المخصص لـ"صيف جدة 37" يعرض في صفحاته الداخلية الافتراضية أسماء الجهات التي تقدم تخفيضات على منتجاتها والتي تتراوح ما بين 1 إلى 70%.
كما شهد حفل الافتتاح تكريم صحيفة "الوطن"، باعتبارها أحد الرعاة الإعلاميين لـ"صيف جدة37"، إضافة إلى تكريم مجموعات متنوعة من الرعاة، والشركات والمؤسسات المشاركة في الفعاليات.