مع اندلاع موجة العنف في الشطر الهندي من ولاية جامو وكشمير، المتنازع عليها مع باكستان، دان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، مقتل قائد العمليات العسكرية في حزب المجاهدين، برهان واني، وعدد من المواطنين الكشميريين في ولاية جامو وكشمير، ورفض استخدام القوات الهندية العنف ضد المدنيين الذين تظاهروا سلميا، وقال "استخدام القوة لن يثني الشعب الكشميري عن المطالبة بممارسة حقه في تقرير المصير حسب قرارات مجلس الأمن الدولي".
بدورها، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا دانت فيه مقتل واني، ورفاقه، وأكد المتحدث باسمها أن استخدام القوة ضد تظاهرات سلمية هو خرق لحقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة، والمواثيق والأعراف الدولية. مشيرا إلى أن استخدام العنف ضد الشعب الكشميري لن يردعه عن المطالبة بحق تقرير المصير الذي كفلته له قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما دعا الأمم المتحدة إلى التدخل لإيقاف موجة العنف، بعد أن قتلت القوات الهندية 15 مدنيا، وحث المنظمة الدولية على إجراء استفتاء تحت إشرافها، يقرر فيه الكشميريون مصيرهم، بما يؤدي إلى تسوية سلمية للأزمة.
وأشارت آخر الإحصاءات إلى أن عدد القتلى الكشميريين ارتفع إلى 20 شخصا، وأن عمليات المواجهة بين المتظاهرين والقوات الهندية ما زالت مستمرة.
ويرأس حزب المجاهدين سيد محمد يوسف شاه، الذي يُعرف بين الكشميريين باسم "سيد صلاح الدين"، الذي يترأس أيضا تجمعا لأحزاب المجاهدين الناشطة في الولاية، هو "مجلس الجهاد المتحد"، ويدعو إلى ضم الولاية لباكستان، أو منحها الاستقلال الذاتي الكامل، خلال عقد استفتاء لممارسة حق تقرير المصير.