وضعت إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران 4 شروط أمام الاتحاد السعودي، من أجل الموافقة على لعب مباريات الفريق في دوري الدرجة الأولى خارج منطقة نجران، خصوصا بعد أن تلقى النادي خطابا من الأمين العام للاتحاد بتحديد إستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها لإقامة مباريات الفريق، معتبرين ذلك امتدادا للعب الفريق خارج أرضه وبعيدا عن جمهوره للموسم الثاني على التوالي، وأنها كانت من الأسباب الرئيسة لهبوط نجران إلى الدرجة الأولى.
وجاء في الخطاب الذي بعثته إدارة النادي لاتحاد القدم، أنه "تم اتخاذ القرار دون مشاورة كتابية أو دراسة حقيقية، إذ إن الفئات السنية تلعب البطولات الرسمية لدوري المنطقة داخل نجران، وهذا مؤشر كاف لوضع المنطقة التي تشهد استقرارا أمنيا ولله الحمد تحت مظلة حكومتنا الرشيدة".
وأكد رفض النادي اللعب خارج منطقة نجران جملة وتفصيلا، وطالب بتعديل الجدول حتى يتسنى للأندية ترتيب حجوزاتها اللازمة، وأضاف الخطاب "بما أن الاتحاد السعودي، وفي حال عدم تمكيننا من اللعب في منطقة نجران، ومن باب الحرص على المصلحة العامة، وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص للجميع، فإننا نتمسك بالحلول البديلة".