أصبحت الأميركية سيرينا وليامس، المصنفة أولى في العالم، بعد أن احتفظت السبت بلقب فردي السيدات في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، على وشك أن تصبح وهي في الـ35 أفضل لاعبة في التاريخ دون منازع.

وهذا أمر طبيعي أن يتوج اللقب السابع في ويمبلدون والـ22 في بطولات الجراند سلام جهود سيرينا، لأنها الأفضل على الدوام منذ نحو 3 عقود من الزمن.

وتم اكتشاف الشقيقتين: فينوس وسيرينا، في سن مبكرة، وتحدثت عنهما صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة، وهما دون العاشرة، ثم سيطرتا بعد ذلك على اللعبة وكانت سيرينا أول من أحرز لقبا كبيرا وفي بطولة فلاشينج ميدوز الأميركية عام 1999 قبل أيام من الاحتفال بعيد ميلادها الـ18.

فوز بالضربة القاضية

وتدفقت الأموال بسرعة، ووقعت شركات التجهيزات الرياضية معهما عقودا بملايين الدولارات، حتى قبل أن تبلغا سن الرشد، وانقلبت رأسا على عقب حياة العائلة المؤلفة من 9 أفراد هم: الأم والأب والشقيقتان و5 أولاد للأبوين من زيجات سابقة.

مأساة

عام 2010، أصيبت سيرينا بقطع في قدمها بعد أن مشت على زجاج مكسور، ثم في مارس 2011، اكتشف لديها ورم في الرئة كاد يكلفها حياتها.

وهذه المشكلات، إضافة إلى المأساة التي أصابت العائلة في 2003 عندما قتلت أختها غير الشقيقة يتوند بالرصاص في لوس أنجلوس، كل ذلك أثار تعاطف الجمهور مع سيرينا.

ورغم الإنجازات الكبيرة التي تحققت، إلا أن سيرينا ما تزال تطمح إلى إحراز الألقاب الأربعة الكبيرة في عام واحد، وهو إنجاز عجزت عنه حتى الآن.