وقفت الإجازة الرسمية لموظفي قطاع الخدمة الاجتماعية في بعض الجهات الحكومية، أمام مشاركة متطوعي المرضى والنزلاء بعيد الفطر ومعايدتهم في أول أيام العيد، الأمر الذي دفع الفرق التطوعية إلى تأجيل فكرة المعايدة، حتى عودة الموظفين إلى الدوام الرسمي.
واعتذر أكثر من مستشفى ومركز علاجي، بسبب عدم القدرة على استقبال الفرق التطوعية في الأيام الأولى من عيد الفطر، لعدم وجود موظفين على رأس العمل، مما دفع وزارة الشؤون الاجتماعية إلى توفير عدد من الموظفين لاستقبال الضيوف والمشاركة في فعاليات العيد مع النزلاء.
وقال المستشار الاجتماعي بمنطقة المدينة المنورة أحمد السنانيل لـ"الوطن"، إن "فروع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كثفت من البرامج والأنشطة من بداية الإجازة الرسمية الخاصة بالعيد لحين حضور كامل الموظفين، كما أن المراقبين والأخصائيين الاجتماعيين والكادر الطبي والتمريضي موجودون على مدار 24 ساعة، إضافة إلى مشاركتهم في المناسبات والرحلات البرية بالتعاون مع أمانة المنطقة".
وأضاف "فيما يخص زيارات اللجان التطوعية إلى المستشفيات، فإن كل إدارة لها آلية معينة للمحافظة على صحة المريض وعدم إزعاجه، وبناء على ذلك يتم تحديد أوقات معينة للزيارة ومشاركتهم فرحة العيد بتقديم الورود والحلوى لهم".
وأوضح السنانيل أهمية وجوب إخضاع الفرق التطوعية تحت مظلة معترف بها من جمعية خيرية أو حكومية، بحيث يكون هناك تنسيق مسبق مع الجهات المراد زيارتها، وإقامة البرامج بها، وذلك أفضل من تلك الزيارات القصيرة أو المفاجئة التي يتعذر خلالها إكمال المشاريع، أو تنفيذها على أكمل وجه".
وقالت رئيسة فريق أحد الفرق التطوعية نهلة السحيمي إن "الفريق أوقف أعماله التطوعية طوال أيام العيد الأربعة، لعدم وجود تنسيق بين الجهات المستهدفة في الزيارات للمعايدة، بسبب إجازة الموظفين، ولم نبدأ عملنا إلا أمس مع عودة الموظفين".