يعتبر شهر رمضان بالنسبة لمراكز حياكة الثياب الرجالية في المملكة أهم محطاتها الموسمية، حيث ترتفع نسبة أرباحها نتيجة إقبال الزبائن عليها بكثافة، للتهيؤ لاستقبال عيد الفطر بثوب جديد.

اللافت هذا الموسم استهداف عدد من العلامات التجارية شريحة عمرية معينة لفرض خياراتها عليها، وهم الأطفال من عمر الثالثة إلى العاشرة، عبر طرح تصميم "ثياب الجينز"، التي تمزج بين العصرية والتقليد.



خيار جذاب

يقول المصمم السعودي لؤي نسيم، إن "العمر الافتراضي لثياب الجينز في السوق المحلي لا يتجاوز الأربع سنوات، حيث ظهرت منذ بدايات عام 2013، ولا زالت تسوق منذ ذلك الحين، حيث تمثل خياراً جذابا للعديد من الأطفال وذويهم على حد سواء".

وأضاف أن "المتتبع لسوق ملابس الأطفال يلاحظ أهمية توفير تصاميم خاصة بهذه الشريحة، كونها تمثل حصة لا يستهان بها في قطاع حياكة الثياب في المملكة".



ابتكارات في التصاميم

أوضح نسيم: "عدد غير قليل من شركات ومؤسسات تصميم وحياكة الثياب المفصلة والجاهزة، يتجه إلى بناء وحدات عمل متخصصة لتقديم ابتكارات في ثياب جينز الأطفال، تحمل ألوانا وتصاميم متعددة، بهدف إشباع رغبات هذه الشريحة، التي تمثل أحد أوجه التنافس المهمة في عالم صناعة الثياب".



الشعور بالتميز

قال الشاب عبد الله محمد البحش، "فضلت على مدار عامين متتاليين أن تكون ثياب الجينز، أحد خيارات أطفالي الثلاثة محمد، ومعاذ، وآدم في عيد الفطر، بسبب التصاميم الجذابة، وشعور الأطفال بالتميز من خلالها، خصوصا أثناء أداء صلاة العيد".



موضة جديدة

أبان أحد موظفي العلامات التجارية في حياكة الثياب محمد رياض أن "الأمهات اللاتي يزرن فروعنا، يخترن ثياب الجينز لأطفالهن دون سن الخامسة، كونها موضة جديدة، وتتضمن مقاسات محددة وجاهزة للتسليم، وبالتالي يكون الطلب على هذا النوع تحديداً مرتفعا خاصة في الأعياد".