لم تمنع درجات الحرارة المرتفعة على عروس البحر الأحمر، الجداويين من الاحتفاء بأجواء عيد الفطر المبارك برفقة عائلاتهم، من خلال الجولات البحرية وممارسة السباحة خلال فترة النهار.
طقوس فرح الجداويين في أبحر الشمالية، الشهيرة بتواجد القوارب البحرية المستأجرة، ومناطق مخصصة للسباحة يطلق عليها محلياً بـ"الإسكندرية"، يمكن القول إنها تمثل بالنسبة لكثير من سكان العروس منطقة جذب سياحية للاحتفاء بأيام العيد، التي يتوافد إليها منذ ساعات الفجر الأولى من كل يوم.
السباحة في أبحر الشمالية، لها طابع وملمح خاص في العيد، فمعالم الفرح والبهجة ظاهرة على محيا الجميع، وهم يمارسون هذا النشاط برفقة أبنائهم، كالشاب الثلاثيني أحمد المطري، الذي حضر وبصحبته اثنين من أبنائه لممارسة رياضة السباحة التي لها طعم خاص في العيد، بحسب تعليقه لـ"الوطن".
ليس الأمر معني هنا فقط بالسباحة، فهناك توجه آخر، والمتمثل في أخذ الجولات البحرية التي انتعش سوقها بشكل كبير، والتي يستمر من بكور كل يوم إلى ما قبل غروب الشمس، وتمثل بالنسبة للعائلات وجهة مهمة للفرح بمتعة العيد السعيد.
المطاعم البحرية العائمة تعتبر هي الأخرى فرصة للاحتفاء بالعيد السعيد، وجد فيها الأهالي فرصة لتناول وجبات الإفطار مع نسائم البحر، وقد شهدت إقبالاً كثيفاً.
غالباً ما يلجأ الأهالي، إلى أخذ حجوزات مسبقة قبل حلول عيد الفطر المبارك، لتحديد مواعيد جولاتهم البحرية مع أصحاب القوارب المخصصة لذلك، لعدم الوقوع في زحام المواعيد.
توثيق ذكرى الجولات البحرية والسباحة، تعتبر إحدى دلالات مظاهر الفرح في العيد السعيد، عبر حسابات الزائرين في مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة تطبيق "سناب شات".