تبدو ويلز عازمة على الاستفادة من مغامرتها التاريخية في كأس أوروبا 2016 من أجل البناء للمستقبل، وذلك من خلال تجنب وقوع مواهبها الشابة في يد العملاقة إنجلترا، بحسب ما حذر رئيس الاتحاد المحلي للعبة داي جريفيث.
وأشار داي جريفيث إلى أن "كشافي" إنجلترا يراقبون عن كثب لاعبي بلاده في منتخب دون 17 عاما. وقال "لدينا فريق جيد في فئة دون 17 عاما وإنجلترا تدقق بهؤلاء اللاعبين طيلة الوقت لمعرفة إذا كان بإمكانها خطفهم"، أي ضمهم إلى منتخبها. وواصل "لقد علمنا بما يحصل، والأمر منوط بنا لكي نتمسك بهم والحرص على أن يلعبوا لنا وليس لإنجلترا".
وفي المقابل، اعترف جريفيث أن "كشافي" ويلز كانوا يبحثون سابقا في المواهب الإنجليزية الشابة لمعرفة إذا كانوا منحدرين من أصل ويلزي، لكنه أكد أن الزمن تغير.
وتسعة من لاعبي ويلز في نهائيات كأس أوروبا 2016 ولدوا في إنجلترا، ومن بينهم القائد أشلي وليامز الذي اُستدعي إلى المنتخب استنادا إلى جذور والد أمه.
ويحق لأي لاعب أن يمثل بلدا آخر إذا لم يلعب لمصلحة المنتخب الوطني الأول وإذا كانت جذور أحد والديه أو أحد جديه أو جدتيه من ذلك البلد.
وشدد جريفيث على أن جميع اللاعبين الويلزيين وفي كافة الفئات العمرية أجبروا على تعلم كلمات النشيد الوطني الويلزي.