أكد عميد السيافين في المملكة السياف عبدالله سعيد البيشي أنه يتمنى أن يكون آخر أيام عمره وهو ينفذ شرع الله في أفراد الفئة الضالة التي لا تراعي دينا ولا ذمة، ولا تقيم وزنا للحرمات.
وقال السياف البيشي لـ"الوطن" في تعليقه على حادثة التفجير التي وقعت في المدينة المنورة "وصلني كغيري عدد من المقاطع والصور على هاتفي الشخصي حول حادثة المدينة المنورة، وكنت أظن بحينها أن المسألة لا تعدو كونها حادثة عرضية، إلى أن ذهلت بالأخبار المتواترة التي تؤكد فعلا أن الحادث هو عمل خبيث من قبل فئة ضالة تدعي حمايتها للإسلام ولم تراع حرمة الأنفس التي كانت صائمة، ولم تقم وزنا لمسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي يفد إليه ملايين المسلمين".
وأضاف البيشي "والدي السياف سعيد البيشي -يرحمه الله- كان قد نفذ شرع الله في جهيمان في أعقاب هجومه على الحرم المكي، وأسأل الله أن يطيل في عمري إلى أن أقوم بتنفيذ شرع الله بالقصاص من هذه الحفنة الباغية التي لا تألو جهدا في زرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتستبيح النفس التي حرم الله تحت شعارات ومفاهيم مسمومة، غير مقيمة أي وزن لحرمة الزمان والمكان".
السياف عبدالله البيشي يعد أبرز وأشهر السيافين في المملكة، وكان قد ورث المهنة عن والده سعيد البيشي الذي أطاح برأس الفتنة جهيمان ورفاقه، فيما تمتد خبرته في مجال تنفيذ الأحكام إلى ما يزيد على 25 عاما، فيما وصل صيته إلى بعض الدول الخليجية التي تستعين به أحيانا لتنفيذ أحكام القصاص، ويمتلك أشهر وأجود أنواع السيوف "الجوهر" الذي يستخدم في تنفيذ القصاص، فضلا عن احتفاظه بسيف والده الذي نفذ به حكم القتل بحق "جهيمان" ورفاقه.