قال الفائز بالمركز الثالث في جائزة سوق عكاظ (فرع لوحة وقصيدة) الفنان التشكيلي سعيد بن هلال الزهراني إن مسابقة السوق للفن التشكيلي تجمع عدة صفات يجب أن يتمتع بها المشارك مثل إبداع التصور الذهني واستشعار معاني القصيدة، وتحويل كل هذا على لوحة لتصبح قصيدة كتبها رسام، مشيرا إلى أن الفن يزاوج بين اللغة والصورة وكذلك الخيال الذي هو أهم من المعرفة، وهذه الأدوات تضيء للفنان الطريق للإبداع.
وعن لوحته الفنية قال الزهراني "كل ما قمت به اقتياد الكلمات لمواقعها لونياً والحرص أن أكون واضحاً كما هي مفردات القصيدة".
وأضاف أن فوزه بالجائزة يعد من أجمل مراحلي الفنية سيما أنها المشاركة الأولى والانطلاقة التي أتمنى من الله أن تكلل بحصد النجاح مرارا وتكرارا، وقد سبقت لي تجارب في عدة معارض، من أبرزها جائزة باحة الفنون التشكيلية، ومعرض معلمي ومعلمات منطقة الرياض، ومعرض تباشير لونية، الجائزة قدمتني بقوة في اعتقادي أمام نفسي أولاً وفي مجال الفن التشكيلي ثانياً ما يتطلب المواكبة والجدية في البحث والتجديد.
القصيدة المستوحاة منها اللوحة:
تفّاحَةٌ جُرِحَت بِالدُرِّ مِن فيها ***** أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها
حَمراءُ في صُفرَةٍ عُلَّت بِغالِيَةٍ ***** كَأَنَّما قُطِفَت مِن خَدِّ مُهديها
جاءَت بِها قَينَةٌ مِن عِندِ غانِيَةٍ ***** نَفسي مِنَ السُقمِ وَالأَحزانِ تَفديها
لَو كُنتُ مَيتاً وَنادَتني بِنَغمَتِها ***** لَكُنتُ لِلشَوقِ مِن لَحدي أُلَبّيها