لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد الأحداث الإرهابية في جدة والمدينة والقطيف، وعبّر عدد من رواد الموقع بأن المملكة في جهاد ضد الأعداء، والأحداث المتلاحقة تدل على ضعف التنظيم الإرهابي، مشيرين إلى أن الإرهابيين نالوا جزاءهم، واصفين خاتمتهم بالسيئة.

"الوطن" رصدت عددا من التغريدات التي استنكرت الأفعال الإجرامية أواخر الشهر الفضيل، وفي مدينة رسول الله، إذ ذكر صهيب العرور "لو فهم هؤلاء السفهاء حديثا واحدا عن رسولنا لما تجرؤوا وفعلوا فعلتهم الشنيعة، اللهم تقبل رجال الأمن في الشهداء"، وذكر أحمد خليل "أتمنى ألا تأخذنا بهؤلاء الإرهابين شفقة ولا رحمة، وأن يتم تطبيق العقوبات الرادعة بحقهم، وغرد ماجد الحميدي

"أتطلب الشهادة في قتل صائم ينتظر رفع الأذان قرب مسجد رسول الله، كيف غسلوا عقولهم"، وذكر نايف عمان "وطننا في جهاد مقدس، اعتراض صواريخ من العدو الحوثي، وتفجير في مدينة الرسول والمنطقة الشرقية، اللهم احفظ رجال أمننا"، وذكر عزام الطالب "جنودنا يستقبلون وينظمون ويسهرون على راحة ملايين البشر، وعندما أقبل العيد ليعايدوا أبناءهم غدروا بهم"، وذكر المسعود

"سيعلو صوت الأذان مهما علت أصوت الانفجار والانتحار، فكلمة الله ستبقى العليا، اللهم احفظ وطننا"، وكتب بدر إبراهيم "الإرهابيون نالوا جزاءهم بخاتمة سيئة، وكأن الله أراد أن يفضح فكرهم".