شهد أكثر من مليونين ونصف المليون مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين مساء أمس ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام.
?وقد امتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وتوسعة الملك عبدالله الجديدة بالمصلين وامتدت الصفوف إلى ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه.
وجندت كافة الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن طاقتها لتقديم أرقى الخدمات بمتابعة مباشرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لينعموا بتأدية نسكهم براحة وأمن وأمان.
وأم المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين في هذا الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.
وتمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات، بإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، ومتابعة شخصية من الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث تذكر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت إلى مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة، حيث قامت إدارة المرور بالعاصمة المقدسة بإعداد خطة خاصة لتنظيم حركة السير وقامت بتوزيع الضباط والأفراد منذ الصباح في جميع أحياء مكة المكرمة وفي الميادين والطرق والشوارع لمتابعة حركة السير وتنظيمها ومتابعة الحركة المرورية وإعطائها المرونة اللازمة وتكثيف انتشار رجال المرور على الطرق المؤدية من وإلى مكة المكرمة، وحث المعتمرين على استخدام وسائل النقل العام وتوفير العدد الكافي من الحافلات لنقل المعتمرين من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكة المكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس.