شرف السلام على رئيس الدولة في أي مكان في العالم لا يضاهيه أي شرف، فكيف يكون الشعور عندما يكون رئيس الدولة هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، خصوصا ونحن نعيش في هذا المملكة المباركة في انسجام تام بين القيادة والشعب، حيث القلوب والعقول والأبواب مفتوحة.
اليوم يحظى القطاع الرياضي والشبابي في إستاد الجوهرة بمحافظة جدة بلقاء ملك العزم والحزم والتغيير والرؤية، لقاء الأب بأبنائه وهي اللقاءات التي تعزز العلاقة بين الحاكم والمحكوم في إطار من تلمس احتياجات الشباب رغم المسؤوليات الجسام والصخب العالمي والحروب التي تدور رحاها في كل جانب في معظم بلدان الوطن العربي.
النصر والأهلي الليلة لديهما فرصة متكافئة في شرف السلام على المليك، ولديهما فرصة متكافئة لتحقيق اللقب الغالي في حضرة الملك، والفريقان الكبيران لديهما القدرة على إمتاع الجماهير الرياضية بما يملكانه من عناصر مهارية وانسجام وجاهزية بدنية سوف تساهم في نجاح كرنفال هذا المساء.
النصر سيودع رئيسه التاريخي فيصل بن تركي، بعد سبع سنوات قضاها معه، حقق خلالها بطولتي دوري وكأس ولي العهد وعددا من البطولات السنية، والجماهير تنتظر من اللاعبين اللعب بروح قتالية عالية ورغبة أكيدة في الفوز لإهداء الكأس الغالي لهذا الرئيس الشجاع.
إن فوز النصر الليلة سيمنحه فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم واللعب على السوبر المقبل، وسيخفف من غضب الجماهير تجاه المركز الذي احتله الفريق في الدوري وسيكتب نهاية رائعة لكحيلان.