كشف مركز الأسر المنتجة بمنطقة مكة المكرمة النقاب عن إطلاق موقع دائم لتسويق ودعم منتجات نحو 5 آلاف أسرة منتجة بمنطقة مكة المكرمة، مشيرة إلى أن الموقع سيكون بجوار الغرفة التجارية بجدة، ويمثل المظلة التي تضع الأطر والتنظيمات والقوانين لإصهار طاقاتهم داخل عمل مؤسسي يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن ويصبح أحد المصادر الرئيسية للداخل المحلي.


 




قاعدة بيانات

صرحت رئيسة المركز ألفت قباني لـ"الوطن" بأن موقع الأسر المنتجة بمنطقة مكة المكرمة يأتي بتوجيه مباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث سيجري إطلاقه عقب الانتهاء من التجهيزات، مشيرة في الوقت نفسه إلى إطلاق موقع إلكتروني بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بهدف تسجيل المعلومات الخاصة بالأسر المنتجة في منطقة مكة المكرمة، من أجل التعرف بشكل دقيق على أعدادهم وتصنيفهم والخدمات والاحتياجات التي تنقصهم، بحيث تكون هناك قاعدة بيانات كاملة تساعد في التحرك بشكل صحيح وتقديم الأطر والأنظمة الحاكمة لعملهم.

وأضافت أن الأمير خالد الفيصل تبنى دعم ومساندة الأسر المنتجة منذ عام 2009، وبالفعل فعلت اللجنة بشراكة بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص.





 


 


مرجعية رئيسية

تقول قباني إن إمارة منطقة مكة المكرمة هي المرجعية الرئيسية لعمل الأسر المنتجة بالشراكة مع القطاع العام ممثلا في وزارت العمل والتجارة والشؤون البلدية والقروية والإعلام، حيث يتواجد ممثلون من الجهات المعنية في اللجنة الرئيسية للأسر المنتجة التي تأخذ على كاهلها وضع الأطر والتنظيم الأنسب لدعم لهذه الفئة وتوفير احتياجاتها، ومساعدتها على أن تدخل في الناتج الوطني ويكون لها اعتبار ووجود، مؤكدة أن المظلة الجديدة والموقع الإلكتروني بداية للقضاء على العشوائية التي كانت تعطل الكثير من المشاريع الصغيرة لهذه الأسر.


 


 


صناعة المنتجات

عبرت رئيس مركز الأسر المنتجة بمنطقة مكة المكرمة عن إيمانها الكامل بأن الأسر المنتجة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وزيادة الحراك الاقتصادي والاستثماري ودعم المشاريع الصغيرة، وأكدت أن أسر منطقة مكة المكرمة تضم أطيافا كبيرة من المنتجات في مجال الملبوسات والأعمال الحرفية والأغذية والخدمات الإلكترونية وغيرها من الابتكارات التي يمكن تسويقها للمواطنين والمقيمين وللمنطقة بشكل عام بشكل أكبر، كما بإمكانها الاستفادة من واقع مكة المكرمة لتقديم منتجات للزوار والمعتمرين والحجاج الذين يزيدون عن 9 ملايين شخص سنويا.