نبدأ بأجمل أخبار الأسبوع، وهو تكريم معالي وزير النقل الأستاذ "سليمان الحمدان" آباء وأمهات المهندسين السعوديين الذين أشرفوا على الصالة الخامسة في مطار الملك خالد. هذه اللفتة الفريدة ذات دلالات كثيرة، وليتها تصبح منهجا في التكريم.

صديق كريم يقول لي: الصحف الإماراتية نشرت هذا الأسبوع خبرا يقول إن شرطة دبي طالبت الوافدين الذين يرغبون العمل في الإمارة، إحضار شهادة حسن سيرة وسلوك. وهو الاقتراح الذي ورد في أحد مقالاتك قبل سنتين!

أبرز تصريحات الأسبوع جاء على لسان وزير الصحة بعد حادثة الاعتداء على طبيب: "سلامة الأطباء أولويتنا". تصريح مبهج، ولا عزاء للمعلمين!

قارئ كريم يسألني عبر سناب شات: أين تذهب الحبوب المخدرة التي يتم القبض عليها في المنافذ؟! أظن القارئ الكريم يكرر اقتراحا سبق لنا طرحه، وهو أهمية إتلاف هذه المخدرات أمام الملأ، أولا: للعبرة؛ حيث صورة واحدة أبلغ من ألف خبر عابر، وثانيا: كي يعرف الناس أنه تم إتلافها.

قلت ذات مرة، إن إدارة النقل في منطقة القصيم لديها حساسية مفرطة من اللوحات الإرشادية فيما يبدو، وهو ما يجبر المسافر على الاستعانة بالخرائط الإلكترونية؛ أو إزعاج الآخرين بأسئلته عند إشارات المرور: "لو سمحت وين طريق حائل"، "لو سمحت كيف أطلع لعنيزة"!

هذا الإعلام الذي يمنح صفحاته وساعاته لأنصاف المطربين، لماذا لا يُسلط الضوء على المتميزين والمتميزات من طلبة الجامعات، وآخرهم الطالبة المتميزة "هدى كامل الشمري" التي حققت المركز الأول في مؤتمر علمي مؤخرا؟

نختم بسؤال الأسبوع: أمين المنطقة الشرقية ذكر قبل خمس سنوات أن هناك خطة تطويرية للمنطقة الشرقية على مدى العشرين سنة المقبلة. يفترض الآن أن ربع المدة انقضى، فما الإنجازات؟

نختم بأغرب أخبار الأسبوع الذي يقول: إن شرطة صبيا تضبط عصابة أقدمت على أكثر من 300 جريمة، أليست عملية الضبط متأخرة؟! يا جماعة الخير العصابة نفذت 300 جريمة!