ترشح أخيرا لجائزة الشيخ زايد "يرحمه الله" للكتاب، الإصدار المميز للكاتب مونس شجاع، باكورة إنتاجه الأول الذي جاء بعنوان "دعني أشجع فريقي بروح رياضية".
وقال شجاع، إن هذا الإصدار رأى النور بعد 3 أعوام من الجمع والبحث والتحليل والدراسة عن ظاهرة التعصب الرياضي المقيت، والذي أصبح يشكل خطرا على الرياضة والمجتمع وتماسكه بشكل عام. وأوضح بأنه ابتدأ الكتاب بقوله "دعني أشجع فريقي، فمن حقي أن أشجع الفريق الذي يعجبني، وأدافع عن ذلك الفريق وإنجازاته، وأن أحتفي به بكل مناسبة أو منافسة رياضية، فريقي الذي منذ أن خرجت إلى هذه الحياة وأنا أتابعه وأنا أعشقه وأنا مُتيم به، وبكل ما يمت له بصلة، حتى ألوانه وشعاراته وكؤوسه وبطولاته ولاعبيه وإنجازاته، بل حتى شخصياتهم كلها تعجبني وكلماتهم تطربني وتسعدني"، مشيرا إلى أن للرياضة أهدافا نبيلة وجميلة، يسعى إليها الجميع ولا تتعارض مع الدين.