بدأ عرض فيلم The Big Friendly Giant "العملاق الضخم الودود" أحدث إنتاج شركة والت ديزني في دور العرض الأميركية أمس، ويروي قصة الفتاة اليتيمة صوفي التي تقابل عملاقا ضخما وودودا، يلعب دوره الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار، مارك ريلانس.

تم تصوير فيلم الرسوم المتحركة باستخدام تقنية التقاط الحركة، إذ يرتدي الممثلون ملابس خاصة متصلة بأسلاك، ويقومون بتأدية المشاهد التمثيلية، فتلتقط الأجهزة الحركة قبل أن تقوم بتعديلها باستخدام برامج المؤثرات الخاصة.

والشخصية الرئيسية في الفيلم المقتبس عن رواية المؤلف البريطاني روالد دال، والتي تحمل الاسم ذاته ليس عملاقا عاديا، فهو يجمع الأحلام ويحققها، ثم يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء البلاد تحت ستار الليل.

والفيلم هو العمل الروائي الثلاثين لستيفن سبيلبرج "69 عاما" والذي فاز بثلاث جوائز أوسكار على مدى مشوار فني مستمر منذ 5 عقود، ويتضمن أفلاما مثل: "إنديانا جونز"، و"شيندلرز ليست"، و"سيفينج برايفت رايان"، وسيعود سبيلبرج لإخراج الجزء الخامس من سلسلة أفلام "إنديانا جونز" مع الممثل هاريسون فورد، والذي من المقرر أن يعرض في 2019.

وقال سبيلبرج "عادة التكنولوجيا لا ترهبني، عادة ما أحاول اللحاق بركب التكنولوجيا، لكن هذه المرة كنت متأخرا قليلا. استغرق مني الأمر أسبوعين لأدرك بشكل حقيقي كيف يمكنني استخدام تقنية التقاط الحركة".

وأضاف "أشعر بإطراء حقيقي عندما يعجب الناس بأفلامي، لكنني لا أستطيع قط أن أرى أفلامي بالطريقة التي يرونها بها. لن أستمتع أبدا بإنتاجي مثلما يستمتع به الآخرون".