تحركت قوات التحالف العربي لإفشال المخطط الحوثي الذي يهدف إلى تحسين الوضع الميداني لقواتهم المتمردة، واستغلال التزام القوات الموالية للشرعية بالهدنة الإنسانية التي أقرها التحالف، تلبية لطلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، في الأول من أبريل الماضي.

وقامت طائرات التحالف ومقاتلاته بشن حملة قوية شملت مواقع الانقلابيين في مديرية فرضة نهم، على أطراف العاصمة صنعاء، حيث تمكنت من تدمير القوات التي كانت تحاول التحرك لشن هجوم واسع على مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وفي محافظة تعز تصدت الطائرات العربية لفلول الانقلابيين التي شنت حملة قصف عشوائي على الأحياء السكنية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

تقدم المقاومة

سقط عشرات الانقلابيين قتلى خلال 24 ساعة من الغارات الجوية والمعارك بين القوات الحكومية والمتمردين في اليمن. ويأتي التصعيد الميداني في ظل تواصل مشاورات السلام من دون تحقيق أي خرق يذكر منذ انطلاقها. وكانت الحصيلة الكبرى في محافظة تعز، وأفادت مصادر عسكرية بأن غارات للتحالف العربي بعد منتصف الليل في تعز، أدت إلى مقتل 15 متمردا.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققا تقدما كبيرا في المديرية، وسيطرا على مواقع جعلت مطار صنعاء في مرمى مدفعية وصواريخ المقاومة. وجاء التقدم على جبهة نهم على خلفية صد هجوم للميليشيات حاولت فيه الالتفاف على منطقة الفرضة، حيث تشهد المنطقة حشودا متبادلة. وقالت مصادر عسكرية إن المواجهات امتدت إلى منطقة المديد مركز مديرية نهم، إثر سيطرة الجيش على جبلي المحجر والمنار الإستراتيجيين.

مصرع الانقلابيين

كما سيطر الجيش على جبل المنصاف الذي يقع بين جربتي ملح وعيدة، ووادي المليل المطل على طريق المدفون. وأشارت مصادر عسكرية إلى أنه بهذا التقدم بات مطار صنعاء على مرمى نيران الجيش والمقاومة. وفي محافظة لحج الجنوبية، أفادت المصادر العسكرية بأن القوات الحكومية المدعومة من التحالف أرسلت تعزيزات لمحاولة استعادة نقاط مهمة سيطر عليها المتمردون في الأيام الماضية.


ثوابت التحالف

دعم محادثات السلام

الاستعداد للعمل العسكري

مراعاة سلامة المدنيين


التدخل استجابة للشرعية

إنقاذ الشعب اليمني





إرسال المساعدات الإنسانية