شكلت عبارات الخروج المذل والخذي والإحباط قاسما مشتركا في التعليقات على خروج إنجلترا من ثمن نهائي كأس أوروبا إثر هزيمتها من أيسلندا 1/ 2. وذهب البعض إلى المقارنة مع أسوأ خيبات الماضي، وإلى نتيجة الاستفتاء بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وإلى اتهام المدرب روي هودجسون (68 عاما) بالافتقار إلى الحنكة المطلوبة، ولكن كانت هناك أسباب لهذا الخروج.



1-أخطاء تكتيكية


افتقاد المدرب روي هودجسون تشكيلا ثابتا وارتكاب أخطاء تكتيكية خطيرة، منها ضعف الخط الدفاعي، إلى جانب تغييرات غير مبررة، والتأخر في الاستبدال.

 


2- تشويش





لم يكن هودجسون قادرا على التواصل مع اللاعبين وافتقد إلى التفاهم معهم، ولم يكن يدري إذا كان سيستمر بعد البطولة أم لا في ظل تردد الاتحاد الإنجليزي في تمديد عقده. 

 


3- غياب الخبرة


افتقدت تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة إلى لاعب خبير يقود المجموعة رغم حماس الشباب، ولكن غياب الخبرة أثر على أداء المجموعة، فلم يكن في تشكيلة الفريق اللاعب القائد الذي يوجه زملاءه ويفرض هيبته على اللاعبين.

 


4- ضعف الحراسة


عانت تشكيلة هودجسون من وجود حارس المرمى المحنك، وهذا ما ظهر عندما خرج الحارس جو هارت عقب المباراة وأعلن تحمله مسؤولية الهدف الثاني لأيسلندا.