يباشر مجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد برئاسة أحمد مسعود اليوم مهام عمله من داخل نادي الاتحاد عند انتهاء أعمال جرد النادي من جانب الهيئة العامة للرياضة وتسليمه للمسعود رسميا، يأتي ذلك بناء على رغبة المسعود في تسلم النادي بموجب جرد رسمي لمحتوياته، وهي العملية التي استغرقت يومين قام خلالها فريق من الهيئة بحصر كل محتويات النادي العينية والمستندية وتجهيزها في قوائم وتسليمها لإدارة المسعود التي حضرت عملية الحصر.
ولأول مرة في تاريخ نادي الاتحاد ضم مجلس إدارة نادي الاتحاد المكلف أب وابنه بعد أن استعان المسعود بابنه عمر ليكون معه ضمن الإدارة إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى التي سبق لمعظمها العمل في النادي تحت إشراف المسعود خلال الفترات السابقة، التي تسلم خلالها رئاسة النادي.
من جهة أخرى، وفي خطوة أدخلت الكثير من الطمأنينة على نفوس جماهير العميد، والتي كانت تعتقد بأن دور الإدارة الجديدة سوف ينحصر على معالجة الأوضاع المالية للنادي، قامت إدارة المسعود وبدعم من شخصيات اتحادية إلى الدخول في مفاوضات جادة اقتربت من الحسم مع مدافع نادي الفتح بدر النخلي للانتقال إلى صفوف الفريق بشكل نهائي، كما تم التفاوض مع نادي القادسية لاستعارة لاعبه فهد الأنصاري لدعم صفوف فريق الاتحاد في مركز المحور الدفاعي، والاستفادة من نظام اللاعب الخليجي الذي تم اعتماده أخيرا.