واصلت مقاتلات روسية وطائرات تابعة لنظام بشار الأسد أمس، شن غاراتها المكثفة على مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها، دعما لقوات النظام التي تسعى إلى محاصرة الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مصادر في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، إن الغارات الجوية استمرت ساعات طويلة وتركزت على طريق الكاستيلو شمال المدينة، والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.
وأفاد الدفاع المدني، الناشط في مناطق المعارضة في سورية والمعروف باسم "الخوذات البيضاء"، عن مقتل امرأة وطفل أمس في حي الميسر، فيما أعلن المرصد عن قتل 47 شخصا بينهم 31 مدنيا في قصف جوي لمدينة دير الزور السورية .
من ناحية ثانية، قال المرصد السوري أمس، إن مقاتلي سورية الديمقراطية تمكنوا من إحراز تقدم جديد خلال الليل في الأحياء الجنوبية لمدينة منبج "أحد معاقل تنظيم داعش"، بدعم من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن.
وأضاف المرصد بأن الاشتباكات العنيفة تواصلت جنوب مدينة منبج بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، والتنظيم من جانب آخر "خلال الليل وحتى فجر أمس".
ويأتي هذا التقدم إثر سيطرة قوات سورية الديمقراطية مساء أول من أمس على كتلة الصوامع الواقعة جنوب منبج.