منيرة البقمي



درة مصونة في بيت أهلها محفوظة مبدعة ومنتجة فهي معلمة وطبيبة وأديبة وناشطة اجتماعية عقل رزين وخلق حميد ومن أهل بيت كرما انطلقت في حياتها مثلها مثل أي فتاة دون تفكير في أقوال الجهلاء من نساء أو رجال عندما تصل إلى سن معين من العمر قالوا (عانس !!) عجبا لهم ولهن ! أتقولون مالا تعلمون!! فإن من رزق غيرها لم يكتب نصيبها لخير ينتظرها بإذن الله وأن العاقلات من الفتيات استمرت دون أن تلتفت لقلة عقل البعض فكانت في علمها وإنتاجها أفضل من الف امرأة متزوجة ولم تتأثر بالحاسدين من حولها لانها علمت أن الرازق والمانع الله وأنه سبحانه لم يمنع عنها ذلك إلا لحكمة من عنده فقد قال الله في كتابة الكريم: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) ربما كان في الماضي الزواج هو الهدف الوحيد أما الآن فأهدافها متعددة من ضمنها الدراسة الوظيفة و النشطات الإجتماعية و حفظ القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعد يشغلها الموضوع ! فهي تعيش معززة مكرمة ومتى طرق النصيب الباب في أي عمر كان فلن ترده ما دام أنه الرجل المناسب في المكان المناسب

وبعد: تحية إجلال لكل فتاة أشغلت نفسها بما ينفعها ولم تبال بكلام العابرين الذين لا إنتاج لهم ولا فائدة منهم سوى الحديث في الناس فكانت شمعة مضيئة لمجتمعها يفخر بها اهلها ومن أحبها.