إن زيارة خادم الحرمين الشريفين، للمدينة المنورة، ستشكل دعما مباشرا للحركة الاقتصادية والتنموية، وترسي رؤية الحراك التنموي الذي تنفذه القيادة في هذه البقعة المباركة.

والزيارة المباركة ستكون لها ثمار طيبة، تتمثل في مشاريع تنموية واقتصادية تعود على الوطن بالخير الوفير، إذ إن المسيرة التنموية للمملكة مقبلة على مرحلة واعدة، تبشر بإنجازات ومكاسب جديدة في جميع المجالات، وتؤكد كل الأرقام والتوقعات أن الأداء الاقتصادي يشهد اندفاعا كبيرا نحو تحقيق معدلات نمو متزايدة وغير مسبوقة، تصب في خانة التنمية  للمواطن السعودي.

إن إعمار القادة للمدينة المنورة يعد نموذجا ومثالا مميزا في ميدان البناء والتعمير، والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية، ولم يدخر ولاة الأمر وسعا في الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي، والذي تطبقه الدول المتقدمة وتعيشه المملكة بتطبيقه بما يتوافق مع طبيعتها المحلية التي أصبحت واحة للاستقرار والازدهار.

إن الزيارة وسام عز وشرف على صدر أهالي المنطقة، فخادم الحرمين الشريفين بزياراته المتكررة لمنطقة المدينة المنورة، يضع وسام شرف في أعناقنا جميعا، إذ تمثل زيارته امتدادا لحرصه على تلمّس حاجات المواطنين، ودعم المشاريع التنموية في المنطقة.



رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع - علي آل مسعد