هبط مارد الجنوب بعد تسعة مواسم قضاها بين الكبار، كان صداها "صاح الجبل وردد الوادي يا نجران".
هبط نجران "مظلوما" بعد أن ظل "محروما"، بسبب الظروف، من اللعب على أرضه وبين جماهيره موسما كاملا، في الوقت الذي تمتع كل منافسيه بهذا الحق الذي تكفله قوانين "فيفا".
غاب مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعدّ أهم مبدأ في المنافسة، فأنصفوا هذا الفريق بقرار استثنائي يعيد له "شيئا" من حقه.
بيدكم الحل، فلا تظلموا أبناء منطقة كاملة من الوجود في دوري الكبار، بسبب ظرف طارئ، إذ إن فريق نجران لا يمثل نفسه فقط بل يمثل رياضة المنطقة الجنوبية بأكملها.
إن لم تقرروا إلغاء الهبوط هذا العام وزيادة عدد فرق الدوري إلى 16 فريقا، فإنني أقدم بين أيديكم حلا وسطا يحقق "شيئا" من العدالة لهذا الفريق.
الاقتراح الذي أطرحه، هو أن يتم زيادة فرق الدوري إلى 15 فريقا فقط "وذلك بشكل استثنائي ولموسم واحد فقط"، وتكون آلية التطبيق على النحو التالي:
يبقى صاحب المركز الـ12 "الرائد" في الدوري، ويمنح فريق نجران صاحب المركز قبل الأخير فرصة خوض مباراتي الملحق مع فريق الباطن، ليكون عدد الفرق في الموسم المقبل 15 فريقا بشرط هبوط ثلاثة فرق بشكل مباشر في الموسم القادم، وتأهل فريقين فقط من دوري الدرجة الأولى، وبذلك يعود عدد الفرق في الموسم الذي يليه إلى ذات العدد 14 فريقا، وبشكل استثنائي، نظرا لهذا الظرف الاستثنائي.
هذا أقل ما يستحقه فريق نجران، فلا تحرموه من هذا الحق أيضا.