نشرت المجلة الأميركية العالمية للعلوم والأبحاث الصحية ورقة بحث أجرتها في مستشفى القوات المسلحة بمدينة خميس مشيط، لقياس تأثير بروتين "الإنترفيرون" على مرضى تصلب الأنسجة المتعددة. حيث أن بروتين "الانترفيرون" وهو المسؤول عن مقاومة الفيروسات الداخلة للجسم والمتسببة في أمراض تصلب الأنسجة، باتت تستعمل في المملكة لعدة سنوات.
وتم إجراء الاستطلاع خصيصا على المرضى السعوديين والبالغ عددهم 41 مريضا بتصلب الأنسجة، تم أخذ بياناتهم عبر استبيان يتم ملؤه شخصيا، يختص بعلاجات بروتين" الإنترفيرون" من حيث الانتكاسات، علاجات النبض، آثار العلاج، تاريخ العائلة والولادات.
وكانت الدراسة تهدف لاستخراج بيانات من مرضى مصابين بتصلب الأنسجة في مراحلهم الأولى عبر متابعة الصيدليات، قسم الطوارئ وقسم خدمات المرضى في نفس المستشفى، وذلك منذ عام 2013 عبر قاعدة بيانات المرضى المسجلين في أجهزة الحاسب الآلي التابعة للمستشفى.
وتم تحديد 41 من مرضى التصلب المتعدد، من ضمنهم 34 كانوا يتعاطون علاجات دائمة من صيدليات المستشفى، والتي تزودهم بعلاجات بروتين "الإنترفيرون" وبعض العلاجات الأخرى ذات العلاقة.
وتمت ملاحظة أن المرضى الذي تلقوا علاجات بروتين" الإنترفيرون" انخفضت لديهم نسبة الانتكاسات السنوية من 0.69% إلى 0.56%. أما المرضى الذين تلقوا علاج"الإنترفيرون" وحصلت لهم انتكاسة في المرض، وكانت نسبتهم 65% من مجموع المرضى، 91% منهم لم يصلوا إلى درجة 4، و9% منهم وصلوا لدرجة 6 من مقياس عجز التصلب. حتى إن معظم المرضى الذين لم يتلقوا علاج "الإنترفيرون"، كان باستطاعتهم التأقلم على المشي خلال مدة الدراسة.
وخلصت الدراسة إلى أن العلاج بهذا البروتين تحت الجلد، يعتبر مؤثرا في المرضى السعوديين ذوي الانتكاسات الوظيفية في تصلب الأنسجة المتعددة، وذلك في حالات الانخفاض، العجز والانتكاس، من خلال دراستهم ومتابعتهم لفترات طويلة.
حقائق عن تصلب الأنسجة المتعدد
- ارتفعت نسبته 10% خلال الأعوام الخمسة الأخيرة
- عدد المصابين به في العالم 2.3 مليون
- أعراضه تتضمن تغيّرا في الإحساس، ومشاكل بصرية، وضعف عضلات، وكآبة، وصعوبات بالتنسيق والخطاب، وإعياء حادا، ومشاكل بالتوازن، وارتفاع درجة الحرارة وألما، وضعفا في الحركة
- يصيب النساء أكثر من الرجال