رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالإجراءات القضائية التي اتخذتها مملكة البحرين ضد الجمعيات والتنظيمات المثيرة للفتن المذهبية والطائفية بما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي .

وأكدت الأمانة في بيان أصدرته اليوم، أن المجتمع الخليجي يتميز بتماسك نسيجه الاجتماعي وترابطه ووحدة حاضره ومستقبله، ومن خلال هذا النسيج المتماسك تمتد وشائج القربى، وتقوى أواصر التكافل، وتنشأ الأجيال الوفية، ومن ثَمَّ فإن من المسؤوليات الملقاة على عاتقنا : أن ننبذ النعرات والعصبيات التي تفرق المجتمع الخليجي ، وأن نبتعد عن المناكفات والالتواءات السياسية .

وقالت في هذا الصدد : إن الإصلاح يأبى الترويج لشعارات خارجية ؛ لا سيما في ظل ما يواجهه المجتمع الخليجي من تحديات وسلوكيات إرهابية لزعزعة الأمن ، وهز الثوابت، والتشكيك في القدرات ، ونحن - بإذن الله - قادرون بالتحامنا مع قياداتنا الخليجية الحكيمة على رسم توجه صادق يوثق التلاحم بين فئات المجتمع على أسس من دين الله تعالى ، ومصلحة الأمة الخالصة البعيدة عن تجاذب التيارات، وتباين التوجهات.

حفظ الله دول الخليج العربي بقادتها وشعبها الواحد، وزادنا قوة وألفة وازدهارًا وتمسكًا بثوابتنا الدينية والوطنية.