أقيم على التقوى بإذن الله تعالى منذ 21 عاما بوسط المدينة.. تبرعا من الشيخ سليمان الراجحي، باسم إحدى كريمات الأسرة، فيه مغسلة للموتى تستقطب وفيات "أبها" وما حولها من القرى الكثيرة.
عند إقامة صلاة الميت تكتظ الشوارع المحيطة، بل يقفل المرور وتحصل ارتباكات مرورية وازدحام شديد لأن المسجد لم يوفق بمواقف كافية منذ تأسيسه.
لم يدخر إمام الجامع وجماعة المسجد وسعا بمراجعة "أمانة أبها" بطلب نزع ملكية بعض العقارات المجاورة من الناحية الغربية تفك الاختناق الحاصل الآن دون جدوى.. أقنعتهم الأمانة أخيرا بعدم إمكانية ذلك لضعف موازنتها وتوقفها نهائيا عن التعويض بالوقت الراهن.
ظلت المشكلة قائمة دون حل.. إلا بأمل من أصحاب النفوس الخيّرة من رجال الأعمال على مستوى الوطن بطليعتهم الشيخ سليمان الراجحي، أن يحتسبوا عند الله ما ينفقون رجاء ما عنده من الأجر والثواب، ويتكاتفوا بدفع أقيام الممتلكات المشار إليها والتوسيع على المسلمين رواد الجامع.
أنا على ثقة بأن لجنة ستشكل من أهل الثقة لاستقبال التبرعات ورصدها بأحد البنوك أولا بأول، ثم المباشرة بنزع الملكية ومن ثم لن يكون هناك عذر لــ"الأمانة" في إكمال الهدم والسفلتة وتنظيم المواقف.
أيها القادرون على البذل والعطاء هذا سبيل إلى الجنة متاح للاستثمار فلا تتوانوا، عوض الله عليكم بما هو أفضل وأبقى بالدنيا والآخرة.