أكد المشرف العام على القناة "الثقافية" السعودية عبدالعزيز العيد، في ندوة الملتقى الرمضاني الفني التاسع لجمعية المنتجين والموزعين السعوديين في فرع الأحساء، مساء أول من أمس، والتي أدارها الدكتور إبراهيم الشبيث، أن المسؤولية تقع على الحكومات في تنشيط الإنتاج والمنتج الثقافي، مبينا أن في الوطن العربي 3 قنوات ذات صبغة ثقافية، بينها القناة "الثقافية" السعودية، من بين قرابة 800 قناة تلفزيونية على مستوى الوطن العربي، لافتا إلى أن هناك محدودية في العاملين في برامج الشؤون الثقافية، وعادة العاملون فيها هم الشغوفون بالثقافة فقط، موضحا أن الموارد المالية للقناة غير مرضية، ولا تتجاوز ميزانيتها الشهرية 400 ألف ريال، في الوقت الذي يجب أن تكون الميزانيات بملايين الريالات لتقديم المناسب، كاشفا عن رفض القناة عددا من الأعمال التلفزيونية بسبب تدني الميزانية، ومؤكدا أن إيرادات القناة من الإعلانات التجارية تدخل في حسابات وزارة المالية. وأشار كبير المنتجين السعوديين خالد المسيند خلال حديثه، إلى أن معظم المشاكل الواردة ما بين الممثلين والمنتجين سببها عدم توقيع عقود عمل موثقة، وأن هناك اتفاقيات بين الجمعية والنقابات المتخصصة في بعض الدول العربية تتيح معاقبة ممثلين في خارج المملكة بعد ثبوت إساءتهم للمهنة في المملكة، بجانب منع مشاركتهم في الأعمال بالمملكة.