كشف رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية الشيخ يوسف عوض الأحمدي لـ"الوطن" أنه تم الاتفاق مع المشرفين والقائمين على مشروع شباب أعمال مكة المكرمة بالإشراف على الأرض التي منحها وخصصها لشباب مكة المكرمة، ولتكون مدينة وقفية بمساحة 50 ألف متر مربع ببوابة مكة المكرمة داخل حدود الحرم المكي الشريف، والتي تبعد عن مجسم البوابة بنحو 2,5 كيلو متر، وعن غرفة مكة المكرمة ومخطط التخصصي 3 كيلو مترات.

وتهدف المدينة إلى الاستفادة منها بإقامة مشاريع ترفيهية وخدمية وألعاب، وإقامة مختلف الأنشطة للموهوبين ولتنفيذ البرامج للأيتام والمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وجميع شباب وشابات مكة المكرمة، بالإضافة إلى إقامة برامج لكبار السن وتكريمهم بجزء من هذه المدينة الخاصة بهم ولكافة الأعمال التي تصب في خدمة المجتمع بصفة عامة.


أعمال تطوعية

 تطرق الأحمدي إلى أن هذه المدينة ستكون فيها أعمال تطوعية متعددة ومن مختلف الجهات مثل شباب تواس التطوعية، وهي مجموعة تضم عددا كبيرا من الأطباء بالمملكة ودول الخليج العربي، وستتاح لها الفرصة لتقديم الخدمات الطبية والتمريضية وسيكون لها دور فعال بمدينة شباب وأعمال مكة المكرمة، مشيرا إلى أن المدينة ستكون متكاملة من جميع النواحي.


مدينة وقفية

 دعا الأحمدي رجال أعمال مكة المكرمة إلى المساهمة في هذه المدينة التي ستخصص لشباب مكة لإظهار المشروع على أرض الواقع، حيث إن تكاليف إقامته تتطلب 200 مليون ريال. وأضاف "من خلال مدينة شباب أعمال مكة المكرمة سنسعى جاهدين إلى شعار التنمية المستدامة التي تحثنا عليها باستمرار قيادة هذه البلاد الطاهرة والتوجيهات السديدة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في هذا الشأن"، مبينا أنه سيتم التوقيع مع القائمين على الملتقى لإدارة هذه المدينة الوقفية والإشراف عليها خدمة لشباب وشابات مكة المكرمة، وذلك خلال فعاليات الملتقى.





تطوير المشاريع

 قال الأحمدي إنه أيضا سبق أن منح من أرضه الموجودة ببوابة مكة والتي تصل مساحتها إلى 300 ألف متر مربع مساحة 5 آلاف متر لجمعية سجناء تراحم و5 آلاف متر مربع أخرى لجمعية الغد الشبابية التي ترأست إدارتها الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي. وأشار إلى أن أرضه حاليا لدى هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر لكونها المشرفة على تطوير المشاريع للقيام بإجراءات فرزها وتنفيذها على أرض الواقع.


دعم الشباب

 تمنى الأحمدي من كل رجال الأعمال بمكة المكرمة المساهمة في بناء هذه المدينة الوقفية لخدمة جميع مراحل الشباب والشابات، وناشد رجال الأعمال سرعة المبادرة ونيل الأجر المضاعف في أطهر بقاع الأرض والمعمورة لتوفير كافة الخدمات في هذه المدينة، لافتا إلى أن شباب الوطن لهم علينا حقوق كثيرة، فهم عماد المستقبل والرقي والتنمية والتقدم لهذه البلاد الطاهرة التي لا تألو جهدا وتسعى إلى رعاية أبناء الوطن وحمايتهم من الأفكار الهدامة وتنميتهم ليكونوا صالحين لخدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم على أكمل وجه.


خدمات جليلة

 أشاد الأحمدي بما تقوم به القيادة من أعمال وخدمات جليلة لأبناء هذا الوطن، مقدما الشكر لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على رعايته لهذا الملتقى ودعمه المتواصل لكل الأعمال التي تأتي لمصلحة أبناء المنطقة ولمستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام على تشريفه ملتقى شباب مكة المكرمة.