تواصلت أمس، أصداء اللقاء الذي عقده ولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته بواشنطن مساء أول من أمس بنماذج من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأميركية، وأجمع عدد من المبتعثين على أن اللقاء يأتي استمرارا لدعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمبتعثين في الولايات المتحدة بما فيه أوامره بإلحاق 2628 طالباً وطالبة من الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في أميركا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.
وكان الأمير محمد بن سلمان أبدى خلال اللقاء سروره بلقاء نماذج مشرفة من الطلبة السعوديين، داعيا إلى عودتهم للوطن بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن، مؤكدا أن على الجميع مهمة سواء كطلبة أو مسؤولين أو مفكرين أو رجال أعمال وفي كل القطاعات للبناء والتنمية وأن يكونوا واجهة مشرفة للوطن.
وعبر عدد من المبتعثين السعوديين عن سعادتهم بالاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر بالدراسين في الولايات المتحدة والدول الأجنبية عموما.
وقال المبتعث بالولايات المتحدة، خالد الدوسري، إن لقاء ولي ولي العهد، بنماذج من الطلبة السعوديين بالجامعات الأميركية كان له بالغ الأثر على جميع المبتعثين والمبتعثات، مشيرا إلى أن حرص ولي ولي العهد على اللقاء والاستماع للمبتعثين سيكون محفزا لمسيرتهم العلمية.
وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان أراد أن يقول من هذا اللقاء إن ملف الابتعاث هو من أهم الملفات في جدول أعماله خلال زيارته الحالية الولايات المتحدة، لما لهم من دور مهم متوقع في برامج التنمية بالمملكة.
ومن جانبه، قال المبتعث ماجد عبدالله الرفاعي، إن الأمير محمد بن سلمان منذ بداية زيارته للولايات المتحدة يضع المبتعثين في بؤرة اهتمامه، وقد بدا ذلك عندما زف البشرى بأمر خادم الحرمين، بإلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج الابتعاث الخارجي في أميركا، تلك اللفتة الأبوية الكريمة التي راعت بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية.
بدوره، أعرب المبتعث في بريطانيا، خالد حمدي، عن سعادته بلقاء الأمير محمد بن سلمان بنماذج من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأميركية، وقال "إن اللقاء بعث الفرح في قلوب المبتعثين السعوديين في مختلف دول الابتعاث وليس في الولايات المتحدة فقط"، متمنيا أن يتكرر مثل هذا اللقاء في بريطانيا وكل دول الابتعاث.