اعتادت إسبانيا على بداية بطيئة في البطولات الكبرى، لكن بعد فوزها المتأخر على تشيكيا بهدف جيرار بيكيه، باتت بحاجة إلى الفوز على تركيا اليوم في نيس، لضمان تأهلها إلى دور الـ16.
وتصدرت إسبانيا المجموعة الرابعة النارية، بالتساوي مع كرواتيا الفائزة على تركيا، والتي تبدو في موقف مماثل من ناحية التأهل عندما تواجه تشيكيا قبل 3 ساعات في سانت اتيان.
منح المدرب دل بوسكي الفرصة أيضا لنوليتو جناح سلتا فيجو ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني تياجو الكانتارا. ورغم الوجوه الجديدة في تشكيلة "لا فوريا روخا"، إلا أن العلامة الفارقة كانت صانع الألعاب المخضرم أندريس إينيستا بعد تمريره كرة على المسطرة لبيكيه.
تفادي خسارة
تبحث تركيا عن تفادي الخسارة الثانية للإبقاء على آمالها في التأهل. واستهل فريق المدرب فاتح تيريم المسابقة بفورمة جيدة، إذ لم يخسر سوى مرة في 16 مباراة، لكن مودريتش ورفاقه أسقطوه في ملعب بارك دي برانس في باريس.
وكان الأتراك محظوظين لخسارتهم بفارق هدف وحيد، إذ أصاب الكروات القائم عبر داريو سرنا وايفان بيرسيتش.
أول لقاء
للمرة الأولى في مسابقة رسمية تلتقي كرواتيا مع تشيكيا، مع العلم أن المنتخبين كانا يشكلان نواة منتخبي يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا العريقين سابقا. وتخوض تشيكيا النهائيات السادسة على التوالي منذ 1993 تاريخ انفصال تشيكوسلوفاكيا المتوجة في 1976. وبلغت النهائي في 1996 عندما خسرت أمام ألمانيا 2-1 بالهدف الذهبي.
أما كرواتيا فتخوض النهائيات الخامسة لها، وغابت عن نسخة 2000 فقط منذ استقلالها. بلغت ربع النهائي مرتين وخرجت مرتين من دور المجموعات. يعود أفضل إنجاز لكرواتيا حلولها ثالثة في مونديال 1998 في فرنسا.