قالت مجلة "فورين بوليسي"، إنه من المقرر أن يلتقي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع، بغرض تعزيز خططه لإصلاح الاقتصاد السعودي "أكبر مصدر للنفط في العالم"، مشيرة إلى أنه سيسافر بعد ذلك إلى كاليفورنيا لعقد اجتماعات مع المسؤولين التنفيذيين في وادي السليكون، مقر كبريات شركات التكنولوجيا.

ونقلت المجلة بيان الديوان الملكي بأن الأمير محمد بن سلمان، سيسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع واشنطن، وأشارت إلى أن الرياض طلبت من إدارة أوباما أن تكون أكثر صرامة تجاه إيران التي يصفها السعوديون بأنها تهدد جيرانها العرب.

وأضافت المجلة أن الرياض باعتبارها داعمة لفصائل الثوار والمعارضة السورية، والذين يسعون لإنهاء نظام بشار الأسد، فإنها ستدعو الولايات المتحدة إلى تقديم مزيد من الأسلحة المتطورة والدعم للمعارضة.

وأشارت المجلة إلى أن المسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي لديهم الكثير للمناقشة حول الحروب الجارية الآن في اليمن وسورية، والإفراج المتوقع عن "28 صفحة" من تحقيق الكونجرس في هجمات11 سبتمبر، والمتعلقة بالزج بالمملكة في تلك الهجمات.

وحسب المجلة، فإن مسؤول في وزارة الدفاع قال لمجلة "فورين بوليسي"، إن ولي ولي العهد سيجتمع مع كبار المسؤولين في البنتاجون هذا الأسبوع، بعد لقائه وزير الخارجية جون كيري الإثنين الماضي"، لافتة إلى أن "الأمير محمد بن سلمان شخصية ملهمة لكثير من الشباب السعودي، بصفته وزيرا للدفاع  برز على الساحة عام 2015، كونه مهندس التحالف العربي ضد المتمردين الحوثيين في اليمن".