استبعد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية (تاسي) أمس من الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة MSCI، لعدم استكمال بعض الشروط الخاصة في انضمامه للأسواق الناشئة، وكشف تقرير أن سوق الأسهم السعودية سيكون تحت المراقبة إلى منتصف 2017، الأمر الذي دفع الخبير الاقتصادي أحمد الدعيج لتوضيح 5 أسباب
تقف وراء استبعاد مؤشر السعودية من الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة منها النقص في حوكمة الشركات، وانعدام الشفافية.
سوق مؤسسي
قال الدعيج لـ"الوطن" أنه "من مميزات انضمام الأسواق لمؤشر الأسواق الناشئة MSCI، وجود الشفافية القوية جدا وهو ما تفتقده سوق الأسهم السعودية الأمر الذي انعكس على رؤس الأموال التي تخشى الدخول في السوق، ومن الضروري وجود متحدث رسمي للسوق يتحدث عند صدور أي أخبار حدثية لكي لا تكون هناك إشاعات، وهذا الأمر سيسرع في ضم تاسي للأسواق الناشئة".
وبين الدعيج أنه من أكبر العوائق التي تأخر دخول سوق السعودية لمؤشر MSCI بأنه ليس سوقا مؤسسيا بل سوق أفراد بنسبة 90 %، كما طالب بالإسراع في إنهاء وضع الشركات الموقوفة مثل بيشة والباحة والمعجل لأن هذه الشركات أصبحت من العقبات التي تواجه انضمامنا مستقبلا لأي سوق ناشئ.
ارتدادات تصحيحية
على صعيد مسار السوق، أوضح الدعيج أن السوق من الناحية الفنية لا يزال تحت ضغط مسار هابط كبير وما يحدث من ارتفاعات من القاع الأخير هي ارتدادات تصحيحية للأعلى وأنه كون قاع عند النقطة 5348 ولا يزال يستهدف النقطة 7225، وأضاف "يلغى هذا الهدف في حال كسر نقطة 5888 بإغلاق أسفل منها، وعلى اللحظة الإيجابية بتجاوز 6700 وأهم دعم 6525، ولا يوجد أي إشكال في حال جني الأرباح إلى نقطة 6253 وبعدها نرتد إلى 7225".
النقص في حوكمة الشركات
انعدام الشفافية
تسريب المعلومات قبل نشرها رسميا
سيطرة الأفراد على السوق بنسبة 90 %.
عدم إنهاء وضع الشركات الموقفة منذ 10 سنوات