وضع المنتخب الألماني بصمته مبكرا كأحد أقوى المنتخبات المرشحة للظفر بلقب يورو 2016 بعد مواجهة افتتاحية أمام أوكرانيا كشفت عن الكثير مما يمكن أن يجعل منافسيه القادمين في حالة تأهب لإيقافه، بيد أن ذلك الأداء لم يخل من عيوب ربما تصيب آمال "المانشافت" في مقتل إن لم يضع لها المدرب "يواكيم لوف" الحلول المناسبة، موقع "يويفا" الرسمي يحلل محصلة الألمان الافتتاحية ويكشف عن 5 نقاط إيجابية وسلبية أفرزها انتصارهم الأول.


1


نهج هجومي مذهل

رغم افتقادهم لعناصر رئيسية وأخرى ربما لم تصل لجاهزيتها الكاملة بعد، إلا أن أمورا كثيرة لا تزال مثمرة عندما يندفع الألمان للهجوم، تمرير بارع مع تحركات جيدة ومهارات رائعة تضمن حفاظهم على الكرة وتمكنهم من فتح ثغرات أي دفاع، وفي مواجهة الأحد اضطر الحارس الأوكراني للقيام بسبع تصديات، وبعدها اعترف مدربه بأن "هذا الفريق عبارة عن ماكينة".

 





2


 دفاع قابل للكسر

متاعب الألمان الدفاعية سبق وأن لفتت الانتباه خلال مسيرتهم نحو هذه البطولة، نعم يتمتع بالصلابة ولكن منتخب أوكرانيا كشف عن ضعف ألماني ربما يتم استغلاله بأسلوب حاسم، فهم سمحوا لخصمهم باكتساب 12 ركلة ركنية، الأمر الذي أقره المدرب "لوف" لاحقا بقوله "لم يكن الأمر سهلا بالنسبة للدفاع، كنا مضطرين للقيام بعدة تغييرات للاعبين مصابين".  

 


3


 تألق خضيرة وكروس

سامي خضيرة وتوني كروس أكدا كيفية حضورهما معا، فالأول تزعم الوسط برشاقة ومرر كرات متقنة، بينما قاد كروس العائد بحماس بعد لقب الشامبيونزليج، اللعب من خلفه، ورغم تسجيله لهدف في اللقاء، سيكون الأمر صعبا على شفاينشتايجر لأخذ موقع أحدهما في التشكيل الأساسي.  


4


الهدف الاستحواذ

نسبة 63% للألمان في استحواذهم على الكرة ضد أوكرانيا هي الأعلى وأيضا صنعوا عدد التمريرات الأكثر في يورو 2016، وهذا ما يطلبه منهم المدرب "لوف"، تأخير اللعب بقدر المستطاع لإفساح المجال أمام البقية لتحركات تقود إلى الاقتراب المباشر من مرمى الخصم، وهذا أكده كروس بقوله "هذه طريقتنا في اللعب، نمرر جيدا ونستغل الفراغات الموجودة بين خطوط المنافس".


5


 الهجوم المضاد


نتذكر حينما أذهلت ألمانيا العالم بأسلوب الهجمات المضادة خلال مونديال البرازيل، ومن الجيد رؤية أن هذا الخيار لا يزال متوفرا بالنسبة لهم، كما برهن هدفهم الثاني في أوكرانيا عندما اندفعوا بعدد مثالي للأمام بعد كرة مقطوعة وأغلقوا ملف اللقاء بهجمة مضادة مثالية، وتواجد أسماء كشورليه وأوزيل وساني، كفيل بأن يوفر مثل هذه الخيارات.