كشف مصدر يمني مسؤول أن عدد الذين يحتاجون إلى إغاثة عاجلة داخل اليمن يبلغ 21 مليون شخص، مشيرا إلى أن ممارسات الانقلابيين الحوثية الخاطئة جعلت الحياة جحيما لا يطاق، وطالب المجتمع الدولي بأن يهب إلى إغاثة اليمنيين ومساعدتهم. وقال وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح إن نحو 21 مليون يمني بحاجة ماسة إلى الإغاثة العاجلة، جراء الحرب والحصار المفروض من ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، لتدشين توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، أن الشعب اليمني يتعرض لكارثة إنسانية بسبب الحرب التي يشنها الحوثيون وقوات صالح على المحافظات اليمنية. وتابع "هناك نحو 6400 قتيل و31200 جريح، والمعدل اليومي للقتلى على أيدي الميليشيات يصل إلى 113 قتيلا، بينهم ثمانية أطفال. وتؤكد الإحصاءات الموثوقة أن نحو 14.4 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الإغاثة والرعاية الصحية العاجلة، و3.5 ملايين شخص يعانون سوء التغذية، إضافة إلى وجود 2.8 مليون نازح".

ومضى فتح بالقول "هناك 19.5 مليون شخص يحتاجون إلى المياه النقية والصرف الصحي، و14.5 مليونا محرومون من الرعاية الصحية المتكاملة، ومليونا طفل محرومون من التعليم، إضافة إلى تهدم وإغلاق أكثر من ألف مدرسة.

وأشار الأسودي إلى أن إقليم عدن يعاني من انعدام شبه كامل للمشتقات النفطية بسبب سيطرة الميليشيات الانقلابية على الأموال المركزية في صنعاء، وعدم صرف مستحقات شركة النفط والكهرباء.

وقال إنه سيتم توزيع 107 آلاف سلة غذائية للأسر المحتاجة في المحافظات اليمنية، إضافة إلى 700 ألف وجبة جاهزة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة.

ووجه فتح إشادة كبيرة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكدا دوره الكبير في دعم كافة شرائح المجتمع اليمني بما تحتاجه من مواد غذائية ودوائية، وانتقد في الوقت ذاته اكتفاء العديد من الدول الكبرى بالفرجة على اليمنيين.